في أعقاب تجارب صاروخية فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على كوريا الشمالية شملت مصرفين روسيين، وذلك بعد أن استخدمت روسيا والصين الفيتو ضد مشروع قرار لتشديد العقوبات بمجلس الأمن.
قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنّها بصدد تجميد أيّ أصول أمريكية وتجريم تعاملات مع بنك الشرق الأقصى وبنك «سبوتنيك» الروسيين، ومؤسسات روسية يزعم أنّها تعمل مع كوريا الشمالية، بالإضافة إلى الشركة التجارية المرتبطة بالخطوط الجوية الكورية الشمالية «كوريو» الخاضعة أساسا لعقوبات.
وأفادت الخزانة الأمريكية في بيان بأنّ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض «عقوبات على فرد ومصرفين وشركة تجارية لدعمهم تطوير جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لأسلحة الدمار الشامل والباليستية».
وذكرت أنّه «في 24 ماي 2022، أطلقت كوريا الديمقراطية (الشمالية) ثلاثة صواريخ، صاروخ باليستي عابر للقارات وصاروخين باليستيين قصيري المدى».
وشدّدت على أنّ كوريا الشمالية ومنذ بداية العام الجاري أطلقت 23 صاروخا باليستيا، بما في ذلك 6 صواريخ باليستية عابرة للقارات، «وكلها تنتهك العديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة».
وقالت الوزارة الأمريكية أنّ «الإجراءات الجديدة تستهدف فردا دعم أو ساعد بشكل مباشر في تحقيق إيرادات لمنظمات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، المرتبطة بتطوير الصواريخ البالستية، إلى جانب ثلاث كيانات تساهم أو ساهمت في المشتريات وتوليد الإيرادات لمنظمات جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية».
وأكدت الوزارة أنّ الولايات المتحدة لا تزال «ملتزمة بالسعي إلى الحوار والدبلوماسية» مع كوريا الشمالية، إلا أنّها شدّدت على ما وصفته بأنّها «ستواصل التصدي للتهديد الذي تشكله برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية غير القانونية لكوريا الشمالية على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي».