بدأ الناخبون الفرنسيون في الخارج، اعتبارا من منتصف نهار أمس الجمعة، بتوقيت باريس، بالتصويت عبر الإنترنت في الانتخابات التشريعية التي يتنافس فيها 150 مرشحا عبر 11 دائرة انتخابية.
تجرى الانتخابات التشريعية الفرنسية كل خمس سنوات لاختيار أعضاء الجمعية الوطنية، (الغرفة الثانية في البرلمان) إلى جانب مجلس الشيوخ، وتحدد الأغلبية البرلمانية فيها، ما يؤثر بشكل مباشر في رسم سياسة البلاد عبر المصادقة أو عدمها على مشاريع القوانين.
ويحق لهؤلاء الناخبين التصويت عبر أربع طرق: صناديق الاقتراع، بالوكالة، عن طريق الإنترنت والبريد. وتجدر الإشارة إلى أنّ التصويت عبر الإنترنت مسموح به فقط للفرنسيين الذين يعيشون خارج الأراضي الفرنسية، وللانتخابات التشريعية والقنصلية فقط.
وهناك 11 دائرة انتخابية موزعة عبر العالم، ما يساوي عدد النواب الفرنسيين في الخارج منذ عام 2012. وانطلق التصويت عبر الإنترنت في ذلك العام، لكن تم تعليقه في 2017 درءا للهجمات الإلكترونية المحتملة، في سياق الشكوك بشأن تدخل أجنبي في الانتخابات الأمريكية لعام 2016 التي شهدت فوز الجمهوري دونالد ترامب.
وفي 4 جوان المقبل، سيجرى الاقتراع الأول في بولينيزيا الفرنسية وللفرنسيين الذين يعيشون في الخارج والذين يصوتون في السفارات والقنصليات في القارة الأمريكية. في 5 جوان، سيحين دور الفرنسيين الذين يعيشون في الخارج، أي خارج القارة الأمريكية. في 11 جوان، ستقام الجولة الأولى في غوادلوب، غويانا، مارتينيك، سان بارتليمي، سان مارتان وسان بيير إي ميكلون. ويوم 12 جوان، ستبدأ الجولة الأولى داخل فرنسا، وكذلك في مايوت وكاليدونيا الجديدة وريونيون، وبعد أسبوع سيحين موعد الجولة الثانية، أي في 19جوان المقبل.