اختتمت القمة السداسية التي شارك فيها 4 وزراء خارجية عرب للدول المطبّعة مع الكيان الصهيوني، بالإضافة لدولة الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية، في منطقة النقب (جنوب)، أعمالها، بعد وقت قصير من انطلاقها.
قالت تقارير إعلامية: «انتهت في النقب اليوم، أعمال قمة وزراء الخارجية». وأضافت: «ناقش المشاركون (المجتمعون في فندق بالقرية التعاونية)، قضايا مختلفة وفي مقدمتها التهديد النووي الايراني».
وانطلقت، أمس الاثنين، أعمال قمة سداسية، بمشاركة 4 وزراء خارجية عرب، بالإضافة لوزير خارجية الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية، في منطقة النقب (جنوب فلسطين المحتلة). وجلس وزراء خارجية الدول الست، الى طاولة مستديرة في فندق بالنقب.
وشارك في اللقاء الذي يُطلق عليه «قمة النقب» وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين والكيان الصهيوني والولايات المتحدة.
ولم تتّفق طواقم وزراء الخارجية الستة بعد على صيغة بيان مشترك لـ «قمة النقب»، لصعوبة تجاوز الخلافات غير القليلة، فيما أكدت وزارة الخارجية للكيان الصهيوني، أن أطراف القمة سيصدرون بيانات مستقلة في وقت لاحق.
وناقشت القمة الموضوع الإيراني، والحرب في أوكرانيا، والموضوع الفلسطيني.
وقالت تقارير إعلامية، إن الوزراء ناقشوا تشكيل تحالف دفاعي إقليمي للتعامل مع هجمات الطائرات بدون طيار الإيرانية والتهديدات الأخرى، دون تسميتها، فضلا عن محاولة إعادة إحياء الاتفاق النووي مع طهران.