المستقلّون يهيمنون على المحليات الفلسطينية

العاهل الأردني يلتقي عباس لتفادي التّصعيد في رمضان

 وصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس الاثنين، إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
زيارة العاهل الأردني تزامنت مع اجتماع وزراء خارجية الامارات والبحرين ومصر والمغرب مع نظيرهم الاسرائيلي بحضور وزير الخارجية الأميركي في جنوب اسرائيل في لقاء وصفه مراقبون بأنه «تاريخي».
والتقى العاهل الأردني الرئيس الفلسطيني، في وقت يشهد حالة من التوتر الامني في المنطقة خاصة عقب مقتل ستة إسرائيليين خلال الأسبوع الماضي، وقبل أيام من شهر رمضان.
وأعربت مصادر إسرائيلية وفلسطينية عن خشية من ارتفاع حدة التوتر خلال شهر رمضان، ورأت أن زيارة العاهل الأردني تأتي في محاولة للحد من التوتر المتوقع، خاصة في مدينة القدس خلال الصلاة في المسجد الاقصى في شهر رمضان.
وكان العاهل الاردني التقى بوزير الخارجية الاسرائيلي ياثير لبيد في وقت سابق من هذا الشهر وبحث معه استراتيجيات لاحتواء اي اضطرابات متوقعة خلال شهر رمضان.
من ناحية ثانية، حصد المرشحون المستقلون في الانتخابات المحلية الفلسطينية غالبية أصوات الناخبين بواقع 64 % مسجلين ارتفاعًا بنحو 37 % عن الانتخابات السابقة قبل خمس سنوات، وذلك وفق ما أفادت لجنة الانتخابات المركزية.
وبحسب اللجنة فإنّ نسبة الإقبال على التصويت لاختيار 50 مجلسًا بلديًا موزعة على جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة بلغت 53.7 %. وأعلنت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس فوزها، معتبرة أن النتائج أظهرت «تجدد الثقة في الحركة».
وهذه الانتخابات المحلية هي الرابعة منذ تأسيس السلطة الفلسطينية العام 1995، في حين لم تجر انتخابات رئاسية وتشريعية منذ حوالي 16 عامًا. وكانت حركة حماس قاطعت أيضًا الانتخابات الأخيرة في 2017.
وألغى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت مقرّرة في ماي وجويلية العام الماضي، بسبب رفض إسرائيل مشاركة الفلسطينيين من مدينة القدس الشرقية المحتلة في الانتخابات.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024