جرت، أمس، المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في المدن الكبرى بالضفة الغربية المحتلة، في عملية اقتراع قاطعتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
هذه الانتخابات المحلية هي الرابعة منذ تأسيس السلطة الفلسطينية عام 1995، في حين لم تجر انتخابات رئاسية وتشريعية منذ حوالي 16 عاما. وكانت حركة حماس قاطعت أيضا الانتخابات الأخيرة في 2017.
وجرت عملية الاقتراع في 50 مدينة وقرية، حيث دُعي 728 ألف ناخب إلى الاقتراع، في حين بلغ عدد المرشحين والمرشحات 2306 موزعين على 234 قائمة.
ولم تشمل الانتخابات قطاع غزة، واشترطت حركة حماس للمشاركة إجراء الانتخابات الرئاسة والتشريعية. كما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مقاطعة الانتخابات البلدية. ويقول خبراء ومتابعون للانتخابات الفلسطينية إن هناك شخصيات قيادية من مختلف الفصائل، ومنها من حماس، «يخوضون هذه الانتخابات بشكل شخصي أو تحت تسمية مستقلين».
واعتقلت إسرائيل عددا من المرشحين للانتخابات، ومن ضمنهم المرشح لرئاسة بلدية البيرة إسلام الطويل القريب من حركة حماس.
وجرت المرحلة الأولى من الانتخابات في سبتمبر في 154 قرية وبلدة، وكانت نسبة المشاركة 64.79%.
وألغى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الانتخابات التشريعية والرئاسية التي كانت مقرّرة في ماي وجوان من العام الماضي بسبب رفض إسرائيل مشاركة الفلسطينيين من مدينة القدس الشرقية المحتلة في الانتخابات.