كشفت منظمة الأمم المتحدة، نزوح أكثر من نصف أطفال أوكرانيا من منازلهم منذ بداية العمليات العسكرية الروسية في بلادهم في 24 فيفري الماضي، وسط مخاوف من تفاقم الوضع الإنساني.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في بيان «أدى شهر من الحرب في أوكرانيا إلى نزوح 4,3 مليون طفل - أي أكثر من نصف أطفال البلد الذي يُقدر عددهم بـ 7,5 مليون طفل».
وأوضحت «اليونيسيف» أنّ 1,8 مليون طفل اضطروا للهجرة من البلاد وأصبحوا لاجئين، بينما نزح 2,5 مليون طفل داخل أوكرانيا.
وفي المجمل، فرّ عشرة ملايين شخص من منازلهم في أوكرانيا بسبب الحرب، حسبما قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي.
وكتب غراندي على تويتر أن «الحرب في أوكرانيا مدمّرة لدرجة أن 10 ملايين فرّوا سواء نزحوا داخليًا أو لجأوا إلى الخارج».
وأعلنت المفوضية الأوروبية، أنّ بولونيا والنمسا وقبرص والتشيك وإستونيا هي دول الاتحاد الأوروبي التي تواجه «أكبر التحديات» بشأن استقبال لاجئين.
وأوضحت المفوضية أن بولونيا، وهي دولة مجاورة لأوكرانيا استقبلت أكثر من مليوني شخص فروا من الحرب، تتصدر هذه القائمة تليها النمسا وقبرص والتشيك وإستونيا.
ومن جهة أخرى، أعلنت وكالة حرس الحدود البولونية، أمس الجمعة، ارتفاع عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى بولونيا إلى 2.24 مليون لاجئ منذ بداية العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا. وأضافت الوكالة في تغريدة على موقع «تويتر» نقلتها تقارير إعلامية أنّه شهد دخول 32 ألفا و500 لاجئ أمس إلى البلاد فارين من أوكرانيا، مقارنة بدخول 30 ألف لاجئ أول أمس.
وأشار ذات المصادر إلى أن معظم من عبروا الحدود هم مواطنون أوكرانيون، كما يوجد بين اللاجئين مواطنون ينتمون لجنسيات أخرى.