أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس السبت، أن إعلان الاتحاد الأوروبي «الحرب المالية والاقتصادية الشاملة» ضد روسيا سوف يؤدي إلى «عواقب لا يمكن التراجع عنها».
قال مدير قسم الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية، أليكسي بارامونوف، إن موسكو بصدد تحضير رد على العقوبات غير المسبوقة وغير القانونية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأضاف بارامونوف: «العقوبات ليست خيارنا. كنا نرغب لو أن منطق تصريحات وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لو مير، الذي أعلن حربا مالية واقتصادية شاملة ضد روسيا، لم تنجر إليها الدول الأخرى على غرار إيطاليا، وتسبب في سلسلة من النتائج التي لا رجعة فيها»، بحسب ما نقلت تقارير إعلامية ومطلع الشهر الجاري، قال وزير الاقتصاد الفرنسي، في تصريح إعلامي، إن «العقوبات ضد روسيا ستضرب روسيا في الصميم وسيدفع الشعب الروسي أيضا الثمن».
وأضاف الوزير الفرنسي: «سنشن حربا اقتصادية ومالية شاملة على روسيا»، مشيرا إلى أن إجمالي الأصول الروسية التي سيجمدها الحلفاء تمثل «ما يقرب من 1.000 مليار دولار».
من جهة أخرى تثير العقوبات التي تستهدف الإنترنت في روسيا، مخاوف خبراء وسياسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان، يحذرون من أنها قد تأتي بنتيجة عكسيّة، وإبعادها حلم الإنترنت العالمي. واستجاب عمالقة التكنولوجيا والإنترنت من غوغل إلى سوني لدعوات الحكومة الأوكرانية، لمعاقبة روسيا فعلقت مبيعات بعض المنتجات والخدمات في هذا البلد.