أعربت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع عن إدانتها لجميع أشكال التطبيع وواجهاته ومجالاته، مؤكدة على مقاومتها له بكافة الأشكال المشروعة والمتاحة.
أدانت الجبهة في البيان الختامي لمجلسها الوطني السعي نحو توريط مؤسسات الدولة والمؤسسات العمومية بالمغرب في مستنقع التطبيع، والتفريط بالسيادة الوطنية.
ودعت الجبهة كل أحرار المغرب والعالم من هيئات ومنظمات مدنية وأهلية إلى توحيد الجهود للتصدي لسرطان التطبيع ومخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وأبرزت الجبهة التي عقدت مجلسها الوطني تحت شعار «جبهتنا مستمرة حتى إسقاط التطبيع»، أن شعب فلسطين محتل وأعزل، تعرض ويتعرض للإبادة والتهجير والنفي والأسر من الاحتلال الصهيوني أمام أنظار العالم، ونكبته تتفاقم اليوم بتصاعد وتيرة التخلي عن قضيته المشروعة من الأشقاء قبل الأصدقاء بفعل الارتهان للمخططات والدعاية الصهيونية الأمريكية.
وأكدت الجبهة التي تضم 18 هيئة وطنية أنها ستستمر في عملها إلى حين إسقاط التطبيع، وفضح كل مشاريع الهيمنة والتوسع، بروح من العمل الوحدوي الديمقراطي الجاد والمسؤول، على الرغم من التضييق والممارسات القمعية في حقها.