مع فرض عقوبات غير مسبوقة وتقديم دعم هائل لأوكرانيا، لم ينجح الغربيون في وقف العملية العسكرية في هذا البلد، بل يتوقعون «الأسوأ» غير أن خياراتهم لتشديد الضغط على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تبدو معقدة.
من آخر التهديدات التي تواجهها موسكو تلويح الغرب بإمكانية أن تطال العقوبات المواد الطاقوية، وتوعدت دول مجموعة السبع، بفرض «عقوبات صارمة جديدة على روسيا وتعهد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بـ»إبقاء الضغط»، إلى أن «تنتهي الحرب» غير أن هامش المناورة أمام الغربيين ضيق، لما نقلته مصادر أمنية.
وحذر الأمرسكيون قبل بدء الحرب بأنهم سيفرضون تدابير تكون «في أعلى السلم منذ البداية»، وهذا ما فعلوه فقد فرضوا مع حلفائهم الأوروبيين عقوبات غير مسبوقة على النظام المالي الروسي وعلى الأثرياء المقربين من الكرملين، كما حظروا صادرات التكنولوجيا الحيوية وفرضوا حصارا جويا على روسيا، وأقصيت روسيا من المسابقات الرياضية الكبرى وانسحبت عشرات الشركات من البلد.——————