من باريس إلى لندن وروما وزوريخ، نزل آلاف المتظاهرين إلى شوارع المدن الأوروبية الكبرى، للمطالبة بوقف الحرب.
نهاية الأسبوع الماضي، سار مئات الداعمين لأوكرانيا في شوارع أوروبا، من براغ إلى برلين ومدريد وفيلنيوس، رفضًا للحرب وللتعبير عن مخاوفهم إزاء امتداد الصراع.
في زوريخ، المدينة الأكثر سكانًا في سويسرا، تظاهر عشرات الآلاف تحت شعار «السلام الآن»، بدعوة من النقابات العمالية والأحزاب اليسارية. وبلغ عددهم أكثر من 40 ألف شخص، حسب منظّمي التجّمع. ولم تقدم الشرطة أرقامًا.
وطالب المتظاهرون الذين حملوا لافتات «أوقفوا الحرب» و»السلام» رافعين الأعلام الأوكرانية، بوقف فوري لإطلاق النار، وإجراء مفاوضات دبلوماسية
في روما، شارك الآلاف في «موكب للسلام» نظمته عدة نقابات عمالية ومنظمات غير حكومية في وسط المدينة احتجاجًا على الحرب في أوكرانيا،
وفي فرنسا، شارك حوالى 41600 شخص في 119 تظاهرة في بلدات ومدن بأنحاء البلاد، وفق تقديرات وزارة الداخلية. وفي باريس وحدها، شارك حوالى 16 ألف شخص في التظاهرات الرافضة للحرب.
أما في نيويورك، فقد تجمع بضعة آلاف في ساحة «تايمز سكوير» ورددوا شعارات داعمة لأوكرانيا.
وعلى غرار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا مشاركون عدة إلى إنشاء منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، وهو طلب رفضه حلف شمال الأطلسي خشية الدخول في نزاع مباشر مع روسيا.
كما خرجت المظاهرات في لندن وزغرب والعديد من العواصم الاخرى.