أكّدوا دعمهم للمجلس العسكري

الماليّون يحتفلون بانسحاب القوّات الفرنسية

 بمبادرة من حركات داعمة للسلطات الانتقالية التي يسيطر عليها الجيش، هبّت أعداد من المواطنين الماليين في باماكو للاحتفال بخروج العسكريين الفرنسيين من البلاد.
شارك في التظاهرة مئات الأشخاص في ساحة الاستقلال وسط العاصمة المالية، وفقا للصحافيين الذين كانوا موجودين هناك.
وقال عيسى ديارا «خرجنا لطرد فرنسا. لسنا في حاجة إلى فرنسا. فلترحل!».
وأضاف أنه يقف «خلف (رئيس المجلس العسكري الكولونيل) أسيمي (غويتا) ومالي».
من جهته، قال سيريكي كوياتيه وهو عضو في منظمة مؤيدة للمجلس العسكري إن «فرنسا طُردت. إذا بقيت تصبح قوة محتلة».
وكان الآلاف قد شاركوا في تظاهرات سابقة نظّمتها الحركات نفسها دعما للمجلس العسكري الحاكم في مالي.
وخلال التظاهرة التي خرجت السبت بمراقبة الشرطة ومن دون أن تسجل خلالها أي حوادث، كُتبت على إحدى اللافتات عبارة «ماكرون أخرج من مالي».
وطلب المجلس العسكري الحاكم في مالي الجمعة من فرنسا أن تسحب «بلا تأخير» قواتها من البلاد فيما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن هذا الانسحاب الذي أعلن عنه الخميس سيتم «بطريقة منظمة».
وينتشر حوالى 2400 عسكري فرنسي في مالي من أصل 4600 في منطقة الساحل. ويعد فك ارتباط هذه القوات وتفكيك قواعدها وكذلك إجلاء معداتها بينها مئات المدرعات مهمة كبرى وخطرة.
وتندد فرنسا والغربيون باستعانة السلطات المالية بمجموعة «فاغنر» للخدمات الخاصة. في المقابل تؤكد السلطات المالية عدم لجوئها إلى المرتزقة، وتتحدّث عن تعاون بين دولة وأخرى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024