قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إنّ الفلسطينيين المدافعين عن بيوتهم في حي الشيخ جراح وجبل المكبر وسلوان يتعرضون لأبشع سياسات وممارسات الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي بهدف تهجيرهم عن منازلهم، لإحلال المستوطنين مكانهم.
حذّر رئيس الوزراء في افتتاح جلسة الحكومة أمس الإثنين، حكومة الاحتلال الصهيوني من المضي في سياساتها، وحملها كامل المسؤولية عن تفجير الأوضاع، وأكّد أنّ الفلسطينيين في القدس وفي كل مكان لن يرضخوا لهذه السياسات، وسيقاومونها بكل قوة وإصرار.وثمّن قرار المحكمة الدستورية في جنوب أفريقيا التي قضت بأنّ مناهضة الصهيونية لا تعتبر معاداة للسامية، معتبرا هذا القرار تاريخيا لانتصاره لمبادئ حقوق الإنسان، وحماية لحرية الرأي والتعبير، وانتقاد الحركة الصهيونية أو انتقاد الاحتلال لإرسائه الأبارتايد. وتابع اشتية: نطالب بقية الدول تبني هذا القرار كمرجعية وسابقة قانونية، إن العالم يقف ضد الاحتلال بغض النظر عن لون أو دين المحتلين.وقال: «الأسبوع المقبل يتوجه عدد من فصائل العمل الوطني الفلسطيني إلى الجزائر الشقيقة، لاستضافة الحوار الفلسطيني- الفلسطيني، آملين ان تثمر هذه الجهود طي صفحة الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية، لتصليب الموقف الفلسطيني نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.