قرّرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، إرسال قوّة أمنية للدعم في غينيا بيساو بعد المحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد الثلاثاء الماضي، وأدت لمقتل 11 شخصا.
قالت الحكومة في بيان صحفي صدر عن وزارة الداخلية، إن أغلب القتلى كانوا من الجنود الشباب «ولن تذهب أرواحهم سدى»، وفق تعبير وزير الداخلية.
وأضاف وزير الداخلية في البيان أنه بالرغم من المحاولة الانقلابية الفاشلة، فإن الحكومة «ماضية في بناء دولة القانون، وستتخذ كل الإجراءات اللازمة من أجل ضمان سلامة وأمن الشعب الغيني».
وقال وزير الداخلية إن الأشخاص الذين اقتحموا مقر الحكومة كان هدفهم «تصفية» رئيس الجمهورية وجميع أعضاء الحكومة «من أجل احداث فوضى سياسية واجتماعية في البلد»، على حد تعبيره.
وخلص وزير الداخلية في البيان إلى مطالبة المواطنين بالعودة إلى مزاولة حياتهم الطبيعية، كما طلب من المؤسسات العمومية والخاصة أن «تثق في أن الوضع تحت السيطرة»، داعيا إياها إلى أن «تعمل بشكل طبيعي».