وصفت رئيسة المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي وزيرة خارجية السنغال أيساتا تال سال، الأوضاع في القارة الافريقية بالقاتمة.
قالت رئيسة المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي، في كلمتها بأعمال المجلس التنفيذي للاتحاد، إن الأوضاع السيئة التي تعيشها القارة نتيجة النزاعات والإرهاب والانقلابات تقضي على الجهود التنموية.
وأوضحت أن النزاعات والإرهاب وتزايد التغيرات غير الدستورية للحكومات تقضي على الجهود التنموية بالقارة الافريقية، مضيفة أن القمة الافريقية ستتيح للقادة الأفارقة فرصة تجديد التزامهم بأن يتركوا للأجيال المقبلة إفريقيا آمنة ومندمجة ومتوجخة نحو التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
واعتبرت المسؤولة الافريقية، أن الأمر المطمئن هو أن يكون للقارة رؤيتها للأمن والسلم والحوكمة وأجندة في 2063، بجانب منطقة للتبادل التجاري الحر، تمكن سكان إفريقيا الخروج من الفقر والتخلف.
وأشارت إلى أن القمة الإفريقية التي تنطلق على مستوى الرؤساء، اليوم، ترتكز على التنمية، داعية الى ضرورة إقامة روح جديدة للشراكة من أجل أخذ المصالح بعين الاعتبار.