قام الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب إفريقيا والساحل، محمد صالح النظيف، أمس، بمهمة مشتركة لتقييم الوضع في بوركينا فاسو بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح، قبل أسبوع، بالرئيس روك مارك كريستيان كابوري. وكان صالح النظيف مرفوقا بوفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس».
من المرتقب أن تلتقي بعثة «إيكواس»، باللجنة العسكرية الانقلابية وزعيمها العقيد بول هنري داميبا، لنقاش أسباب التغيير السياسي في البلاد.
ووفقا لبيان الرّئاسة البوركينابية، فإنّ البعثة التي يقودها الأدميرال سيث آمواما رئيس أركان الجيوش في غانا، وصلت، أمس، إلى واغادوغو وأجرت لقاء عمل مع أعضاء «الحركة الوطنية للإنقاذ والإصلاح».
وقال البيان إن «اللجنة العسكرية تحيي هذا الاهتمام، المتمثل في إرسال وفد خاص»، واعتبرت اللجنة أن التغييرات الأخيرة جاءت بناء على «تطلّعات الشعب البوركينابي بخصوص الأمن وإعادة البناء وتثبيت قيم الجمهورية».
وأكّد أعضاء اللجنة العسكرية على احترامهم لالتزاماتهم للمنظمات الدولية والإقليمية.
وتأتي زيارة البعثة بعد قمة الإيكواس الجمعة الماضية، وتعليق المجموعة لعضوية بوركينا فاسو، كما أعلنت عقد قمة لرؤساء المنظمة بخصوص بوركينا فاسو في الثالث من فيفري.
مقتل 60 إرهابيا
على صعيد آخر، أعلنت هيئة أركان الجيش الفرنسي مقتل ستين إرهابيا في شمال بوركينا فاسو في عملية قادتها قوات بوركينابية بإسناد من وحدات فرنسية تابعة لعملية «برخان».
وقالت هيئة الأركان «لأربع مرات، بين 16 و23 جانفي 2022، قامت قوات بوركينا فاسو ووحدات «برخان» بتحديد مواقع مجموعات مختلفة من الإرهابيين وتحييدهم، لافتة إلى «مقتل ما مجموعه ستين إرهابيا».
كما تمّ تدمير عشرين دراجة نارية وعدة شاحنات صغيرة مسلحة في هذه العمليات التي ترافقت مع «غارات جوية لقوة «برخان» بتوجيه من وحدات من بوركينا فاسو»، كما أوضحت هيئة الأركان العامة للجيوش في بيان.
وأفاد الجيش أن قوات بوركينا فاسو ستكون عبر ذلك قادرة على العودة إلى «مناطق العبور واللجوء» للجماعات الإرهابية، والتي «لم تكن تقوم بعمليات فيها منذ فترة طويلة».
