قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إنه لا يرى سببًا لتأجيل الانتخابات البرلمانية المقرّر إجراؤها في ماي المقبل بعد إعلان رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري مقاطعتها وانسحابه من الحياة السياسية.
تفتح الخطوة مرحلة جديدة في السياسات في لبنان، وتزيد الغموض الذي يواجهه بلد يعاني انهيارًا ماليًّا يشكل أكبر تهديد، وأدلى عون بتصريحاته بعد الاجتماع مع مفتي لبنان وأهم رجل دين سني في البلاد، الشيخ عبد اللطيف دريان.
وقال عون إنه أكد للمفتي «أهمية الدور الذي تلعبه الطائفة السنية الكريمة في المحافظة على وحدة لبنان وتنوعه السياسي، وعلى المشاركة مع سائر مكونات لبنان في الحياة الوطنية والسياسية والاستحقاقات التي ترسم مستقبل لبنان وأبنائه».
أضاف: «نحن أنجزنا كل التحضيرات حتى تتم الانتخابات في أوقاتها المعينة». وتريد الدول الغربية إجراء الانتخابات في موعدها.