وسط تصاعد التوتر بشأن أوكرانيا

واشنطن تعتزم إرسال قوات إلى أوروبا الشرقية

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن بلاده تعتزم إرسال عسكريين أمريكيين إلى أوروبا الشرقية «قريبا»، في خضم الأزمة مع موسكو التي تقول الإدارة الأمريكية أنها قد تشن هجوما على أوكرانيا في فيفري.
وسط تصاعد التوتر مع موسكو في شأن أوكرانيا، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيُرسل عددا صغيرا من الجنود الأمريكيين إلى أوروبا الشرقية «قريبا».
ولدى نزوله من الطائرة بعد عودته من جولة في بنسلفانيا (شرق)، قال بايدن لصحافيين «سأرسل قوات إلى أوروبا الشرقية ودول حلف شمال الأطلسي في المدى القريب. ليس عددا كبيرا» من القوات.
وكانت الولايات المتحدة قد وضعت 8500 عسكري في حالة تأهب لتعزيز الحلف الأطلسي.
وشدد بايدن مجددا على أنه لن يرسل قوات أمريكية إلى أوكرانيا التي ليست عضوا في التحالف العسكري.
وسيشكل إرسال قوات إلى دول أوروبا الشرقية وسيلة إضافية للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تعتقد الإدارة الأمريكية أنه قد يشن هجومًا على أوكرانيا في فيفري.
واشترطت موسكو من أجل خفض التوتر وقف توسيع الحلف الأطلسي ولا سيما بضمه أوكرانيا، وعودة الانتشار العسكري الغربي إلى حدود 1997.
ورفضت واشنطن في ردها الأربعاء فرض أي حظر على انضمام أوكرانيا إلى الحلف، لكنها عرضت على موسكو «مسارا دبلوماسيا جاداَ» للخروج من الأزمة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024