أعلنت إيران أن جميع الأطراف اتفقت على تعليق مؤقت للمفاوضات النووية في فيينا ابتداء من يوم أمس ولعدّة أيام، في حين ذكر مصدر فرنسي أن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل لاتفاق رغم صعوبته.
قال منسق الاتحاد الأوروبي لمفاوضات فيينا إنريكي مورا إن المشاركين في مفاوضات فيينا سيعودون لبلدانهم للتشاور، وإن المطلوب هو التوصل إلى قرارات سياسية.
وقال الخارجية الأميركية «نحن نقترب في مفاوضات فيينا من المرحلة النهائية التي تتطلب قرارات سياسية».
وأضافت أن مفاوضات فيينا كثفت بشكل غير مسبوق خلال الشهر الجاري.
وقال مصدر إيراني مطلع إن مفاوضات فيينا ستعلق نظرا لأهمية القضايا العالقة وضرورة اتخاذ قرارات سياسية، معتبرا أن المفاوضات بناءة، وأن التعليق المؤقت جاء بسبب ضرورة العودة للعواصم.
وأضاف المصدر الإيراني أن تسريع التفاوض لتحقيق الاتفاق هو أمر مرهون بقرارات الأطراف الأخرى.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قال - في اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش - إن مفاوضات فيينا تسير بشكل إيجابي، مشدّدا على أنه من الضروري أن تتخذ الولايات المتحدة خطوات عملية وملموسة.
في الوقت نفسه، تتواصل المحادثات في فيينا على مستوى رؤساء الوفود السياسية، وسط توقعات بأن يتم التوصل إلى اتفاق بنهاية الشهر المقبل، وفق ما قاله المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف.
تفاؤل رغم الصعوبة
ونقلت الأنباء عن مصدر في قصر الرئاسة الفرنسية (الإليزيه) أن المفاوضات النووية مع إيران صعبة، لكن توجد مؤشرات على أن الاتفاق ممكن.
وأضاف المسؤول الفرنسي أن مسألة تقديم الضمانات وكيفية إعادة البرنامج النووي الإيراني تحت السيطرة هي أمور ما زالت بحاجة إلى توضيح.