أكد القائد العسكري الجديد في بوركينا فاسو اللفتنانت كولونيل بول هنري داميبا، أن بلاده ستعود إلى النظام الدستوري عندما تتوافر الظروف المناسبة.
وهذه أول تصريحات لداميبا منذ أن قاد تمردا أطاح بروك كابوري رئيس الدولة الواقعة بغرب إفريقيا الاثنين الماضي، بعد اتهامه بالإخفاق في السيطرة على العنف المتزايد من الإرهابيين.
أكد العسكريون الذين يطلقون على أنفسهم اسم «الحركة الوطنية للحماية والاستعادة»، أنهم سيقترحون جدولا للعودة إلى النظام الدستوري «في إطار زمني مقبول»، دون ذكر تفاصيل بخصوص المرحلة الانتقالية.
واجتمع المجلس العسكري مع مجموعة من النقابات العمالية الخميس. وجاءت هذه الاجتماعات قبل قمة طارئة للدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا (إيكواس) عقدت أمس الجمعة لمناقشة كيفية الرد على الانقلاب العسكري.
«إيكواس» تقرّر
وأعلن وزير الإعلام في كوت ديفوار، أنّ قادة دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» سيعقدون قمة طارئة بشأن بوركينا فاسو ومالي الجمعة، بعد انقلابين في البلدين.
وجاء الاجتماع، بعدما أطاح الجيش في بوركينا فاسو الإثنين بالرئيس روك كابوري، في ثالث انقلاب تشهده منطقة غربي إفريقيا خلال تسعة شهور، بعد انقلابين في في مالي وغينيا. وندّدت المجموعة الافريقية، بشدة بالانقلاب على كابوري، قائلة إنه أجبر على الاستقالة تحت التهديد والترهيب.
وكانت «إيكواس» فرضت عقوبات واسعة على مالي.