أكدت إيران أن جزءا كبيرا من نقاط الخلاف قد تم حله في مفاوضات فيينا النووية، وأن الاجتماعات استؤنفت، أمس الأثنين، مع التركيز على إلغاء العقوبات عن طهران.
قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده، إن جزءا كبيرا من نقاط الخلاف تم حله خلال الجولة الراهنة من المفاوضات، معتبرا أن «الموضوعات العالقة مهمة، ويتطلب حلها قرارا سياسيا من جانب واشنطن».
وأضاف، أن هناك مماطلة من الغرب في رفع الحظر والعقوبات، كما حمّل الحكومة الأميركية مسؤولية سياساتها، وتبعات تنصلها من التزاماتها في الاتفاق النووي وإلحاق الضرر بإيران، بحسب تعبيره.
يأتي هذا بينما يعود كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري إلى فيينا، بعدما كان عاد إلى طهران لعقد اجتماعات تنسيقية مع المسؤولين المعنيين بالمفاوضات.
وكانت مصادر إيرانية متطابقة أكدت، أن القضايا الخلافية في مفاوضات فيينا انحسرت، وأن الوفود تدرس مسودة ثالثة لتطبيق أي اتفاق محتمل. كما أكدت روسيا تحقيق تقدم. في حين رأى البيت الأبيض أن المفاوضات بلغت مرحلة حاسمة. وقال مصدر في الوفد الإيراني بمفاوضات فيينا، إن الخلافات في انحسار، مع وجود نقاط مهمة لا تزال عالقة، وإن الخلاف يتمحور بشأن تفاصيل رفع العقوبات وآليات التحقق والإجراءات النووية.