نظم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، أمس الأثنين، وقفة احتجاجية، حيث أقدموا على إقفال طرق ومداخل قصر العدل في العاصمة بيروت، للمطالبة بدعم المحقق العدلي طارق البيطار.
ورفع المعتصمون، أمام قصر العدل في بيروت، لافتات تندد بالفساد، محذرين من تمييع ملف التحقيق والتلاعب على القانون العفن وقبع المحقق العدلي القاضي طارق بيطار».
وطالبوا بـ»دعم القاضي البيطار في عمله لأنه مؤتمن من كل اللبنانيين على كشف الحقائق ومعاقبة المرتكبين المجرمين من أي جهة انتموا».
وقال الأهالي في بيان: «فاض بنا الكيل، لقد نزلنا اليوم مقررين إغلاق العدلية تعبيرا عن غضبنا وإحساسنا العميق بالظلم الذي يلحقه بنا كل من يقدم طلبات من شأنها تعطيل عمل القاضي بيطار. نحن اليوم نؤكد أننا وراء المحقق العدلي أكثر من أي وقت مضى ونحمل المسؤولية للمجرمين المدعى عليهم الذين لا يمارسون شيئا إلا التعطيل والتهرب من العدالة».
وتوجهوا إلى القاضي البيطار، بالقول: «استمر أيها القاضي، فدماء الشهداء أمانة بين يديك ولا تسمع لهرطقات ضعفاء النفوس لأنهم لا يمثلون سوى أنفسهم».