دعت الناشطة الفرنسية كلود مونجان، كل الفاعلين في المجتمع المدني الفرنسي لتكثيف الجهود من أجل تسليط الضوء أكثر على أزمة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والظلم الذي يعاني منه الشعب الصحراوي وسجناؤه في سجون الاحتلال المغربي.
جاء ذلك خلال ندوة نشطتها مونجان في بلدة دواغنوني بمنطقة لابروتان، حول أزمة حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة، على هامش أمسية عرض الفيلم الوثائقي الفرنسي «أخبرهم أنني موجود، قصة صحراوية» يحكي قصة زوجها المعتقل السياسي في قضية أكديم إزيك النعمة أسفاري.
الفرنسية المختصّة في مناهضة التعذيب وعقوبة الإعدام استغلت الأمسية المنظمة من قبل منظمة «أكت» لتسلّط الضوء على واقع وظروف احتجاز معتقلي مخيم.
طالبت الناشطة الفرنسية الحضور ومختلف اللجان الفرعية لمنظمة «أكت» وكل الفاعلين في المجتمع المدني الفرنسي تكثيف الجهود من أجل تسليط الضوء أكثر على أزمة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية الظلم الذي يعاني منه الشعب الصحراوي وسجناؤه في سجون الاحتلال المغربي.