فضحت منظمة «هيومان راتس ووتش» الممارسات الشنيعة التي تقوم بها سلطات الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية.
كشفت أن أعمال القمع تصاعدت في الصحراء الغربية بشكل ملحوظ منذ استئناف الكفاح المسلح، حيث منعت سلطات الاحتلال المغربي منهجيا التجمعات المساندة لحق الصحراويين في تقرير المصير، وعرقلت عمل المنظمات الحقوقية، بما في ذلك عن طريق منعها من التسجيل القانوني، وفي بعض الأحيان ضرب النشطاء والصحفيين أثناء احتجازهم وفي الشوارع، أو مداهمة منازلهم وتدمير أو مصادرة متعلقاتهم.
ووثقت «هيومن رايتس ووتش» بعض عمليات الضرب والمداهمات، بما في ذلك مداهمة منزل ناشط الاستقلال حسنة دويهي في ماي 2021.
ومنذ نوفمبر 2020، أبقت قوات الأمن المغربية على تواجد كثيف شبه دائم خارج منزل ناشطة الاستقلال سلطانة خيا في بوجدور ولم تقدم أي مبرر لذلك ومنعت العديد من الأشخاص بمن فيهم أفراد الأسرة من الزيارة.
وأكد التقرير السنوي لـ»هيومان رايتس ووتش «أن قوات الشرطة داهمت منزل سلطانة خيا التي تشتهر بجهرها بالمعارضة الشديدة لسيطرة المغرب على الصحراء الغربية، عدة مرات وضربتها وقريبتها ولطخت المنزل بسائل كريه الرائحة.