لا يزال نظام المخزن المغربي ينتهج سياسة نهب الموارد الطبيعية للصحراء الغربية المحتلة، «تحت أنظار المجتمع الدولي بأسره» و»بتواطؤ من عديد البلدان الغربية»، بحسب ما جاء في مقال نشر على صفحات اليومية الأرجنتينية «لاتينتا».
اعتمد المقال على الفيلم الوثائقي المعنون «أوكيباثيون أس.أ»، حول موضوع نهب المغرب للموارد الطبيعية للصحراء الغربية.
وتأسف مخرجا هذا الفيلم الوثائقي من أربعين دقيقة وهما البرازيلية لورا دودان والإسباني سيباستيان روز-كابريرا، لكون «عملية نهب الموارد الطبيعية الصحراوية من قبل المغرب وحلفائه، تتم تحت أعين المجتمع الدولي بأسره، دون أن يحرك ساكنا».
وأوضحت «لاتينتا»، نقلا عن منتجي الفيلم الوثائقي، أنه «على الرغم من عديد القرارات الدولية التي أكدت بوضوح، أن المغرب ليس له أي سلطة على هذه الموارد، إلا أن نظام محمد السادس مدعوما بجهاز قمعي قوي، يواصل نهب ثروات الصحراء الغربية تحت أنظار العالم الذي يبدو أنه لن يتحرك».
للتذكير، ألغت القرارات الأخيرة الصادرة عن محكمة الاتحاد الأوروبي يوم 29 سبتمبر 2021، بوضوح الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، مؤكدة بذلك أن المغرب والصحراء الغربية هما إقليمان مختلفان ومنفصلان وانه لا يوجد اتفاق يمكن أن يشمل الإقليم الصحراوي دون موافقة شعبه وممثله الشرعي والوحيد ألا وهو جبهة البوليساريو.