استؤنفت المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، الاثنين، بشأن إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وعبّر دبلوماسيون غربيون عن أملهم في تحقيق انفراجة بحلول نهاية جانفي الجاري أو أوائل فيفري لكن الخلافات الحادة لا تزال قائمة بشأن أصعب القضايا العالقة. وترفض إيران أي مهلة تفرضها القوى الغربية.
وقال لو دريان (وزير خارجية فرنس) في تصريحات صحفية «ما زلت مقتنعا بأنه يمكننا التوصل إلى اتفاق لكن الوقت ينفد، تم إحراز قليل من التقدم في الأيام الماضية».
وأضاف «كنّا نسير في اتجاه إيجابي في الأيام القليلة الماضية لكن الوقت عامل جوهري لأنّنا إذا لم نتوصل لاتفاق بسرعة فلن يكون هناك شيء نتفاوض عليه».
وتقول القوى الغربية إنّ التقدم بطيء جدا وإنه لم يتبق أمام المفاوضين سوى «أسابيع وليس شهورا» قبل أن يصبح اتفاق 2015 بلا معنى.
وترفض إيران الاجتماع مباشرة مع مسؤولين أمريكيين، مما يعني أن الأطراف الأخرى وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا يجب أن تتنقل بين الجانبين.