نظّم مواطنون ليبيون، أمس، وقفة أمام مجلس النواب، للمطالبة بإجراء الانتخابات وفق جدول زمني ينتهي في مارس المقبل، وذلك بالتزامن مع عقد جلسة للمجلس بحضور رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات, عماد السايح، الذي قدم إحاطة بشأن ظروف تأجيل الانتخابات العامة.
دعا المتظاهرون، في بيان، إلى «إعلان قائمة مرشحي انتخابات الرئاسة في الخامس من جانفي الجاري دون إقصاء لأحد مهما كانت الدواعي، وقوائم المرشحين للانتخابات البرلمانية في العاشر من جانفي، ثم إجراء الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة في الرابع والعشرين من الشهر نفسه، وأخيرا إجراء الانتخابات النيابية والجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في الثاني من مارس المقبل».
وردّد المتظاهرون خلال الوقفة هتاف «لا لا للتمديد..نريد برلمان جديد»، كما رفعوا لافتات مكتوب عليها شعارات رافضة لتأجيل الاستحقاق.
وأضافوا أن الشعب الليبي «يطالب بأن تؤدى الأمانات إلى أهلها، ويعود إليه حق اختيار السلطة التنفيذية والتشريعية عبر صندوق الانتخابات».
وعقد مجلس النواب الليبي في وقت لاحق، أمس، جلسة رسمية في مدينة طبرق (شرق البلاد)، للاستماع إلى إحاطة رئيس وأعضاء مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات حول سير العملية الانتخابية.
وكان المجلس عقد أكثر من جلسة في منتصف الأسبوع الماضي لم تصل إلى جديد فيما يخص مستقبل العملية السياسية التي تشهد تعثرا عقب تأجيل انتخابات الرئاسة والبرلمان التي كانت مقررة في 24 ديسمبر الماضي.
