لقي 22 شخصا على الأقل حتفهم في هجوم إرهابي، استهدف قافلة للتجار بين مدينتي أوهيغويا وتيتاو، شمالي بوركينا فاسو، بحسب ما أعلن عنه الإعلام المحلي، أمس الأحد.
ذكرت وكالة الأنباء البوركينابية، أنّ 22 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم، في كمين نصبه إرهابيون ضد قافلة للتجار بين مدينتي أوهيغويا وتيتاو، موضّحة أن الأهالي قاموا بدفن 21 ضحية من الضحايا.
كما لفتت الوكالة إلى أنّ إحدى الشخصيات المحلية الهامة، سقط خلال الهجوم، موضّحة أن رئيس الجمهورية، روش مارك كابوريه، قدّم تعازيه لعائلة هذه الشخصية الهامة.
جاء الهجوم الجديد بينما أعلنت سلطات بوركينا فاسو، مساء السبت، مقتل 41 شخصًا من مدنيين وعسكريين في هجوم نفذه دمويون الخميس في شمال البلاد التي أعلن رئيسها روش مارك كريستيان كابوري حدادًا وطنيًّا لمدة 48 ساعة.
وقالت الحكومة في بيان إن «بعثة تمشيط منطقة الكمين الذي نصبته جماعات ة إرهابية ضد رتل من متطوعي الدفاع عن الوطن ومدنيين الخميس 23 ديسمبر، عثرت على 41 جثة»، موضّحة أنّ رئيس البلاد أعلن «الحداد الوطني لـ 48 ساعة».