عقد مجلس الأمن، أمس الثلاثاء، جلسة مفتوحة برئاسة ايرلندا، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
ألقى المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور كلمة عن التطورات على الساحة الفلسطينية، لا سيما مع الانتهاكات الصهيونية المستمرة التي تطال أبناء الشعب الفلسطيني يوميا.
ومن جهة أخرى أكد رئيس معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية فيتالي نعومكين، أن القضية الفلسطينية في قلب كل القضايا في الشرق الأوسط خاصة في روسيا، وأنه لا سلام في المنطقة دون إيجاد حل عادل لها.
وقال نعومكين لمصادر إعلامية:» إن الأغلبية العظمى في روسيا تدرك أنه لن يسود السلام في الشرق الأوسط دون إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال وتنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن».
وأضاف:» إن تطبيق قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة يحتاج لتغيير النظام العالمي وحشد المزيد من التضامن مع الشعب الفلسطيني مع وجود قوى في العالم تسعى لتهميش القضية الفلسطينية وتعمل مع الرأي العام العالمي».
ولفت نعومكين أنه عندما يتم اللقاء مع الطلبة الروس يبدو واضحاً أن الأغلبية الساحقة يتضامنون مع الشعب الفلسطيني ويفهمون أنه لا بد أن يبذل المجتمع الدولي المزيد من الجهود نحو دعم مقاومة هذا الشعب للاحتلال الصهيوني.
وشدّد على أن مواقف روسيا ثابتة فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية، لافتاً إلى موقفها الرافض لـــ»صفقة القرن»، وبأنها تصوت بشكل دائم لصالح كافة القرارات التي تخدم القضية الفلسطينية والشرعية الدولية، كما تدعو إلى الحوار الدائم وعقد اللقاءات والعودة إلى المبادرة العربية لعام 2002.
