قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه في المستقبل القريب ستظهر في روسيا أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت بقدرة قصوى تصل إلى 9 ماخ.
وأضاف بوتين خلال المنتدى الاستثماري «روسيا تنادي» «قد اختبرناها (الأسلحة) الآن بنجاح، ومن بداية العام سيكون لدينا صاروخ جديد تفوق سرعته سرعة الصوت في البحر وموضوع في الخدمة».
وفي وقت سابق من شهر نوفمبر الحالي، أعلن بوتين في اجتماع دفاعي في سوتشي أن القوات المسلحة الروسية ستبدأ في عام 2022 باستخدام صواريخ زيركون التي تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ومن جهته ، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة أحاطت بلاده بقواعد عسكرية من جميع الجهات وبدأت بإثارة وتضخيم الهيستيريا العسكرية على حدودها.
وأضاف لافروف، خلال ندوة أمس بعنوان «الحوار من أجل المستقبل» : «حقيقة أن الولايات المتحدة أحاطتنا بقواعدها العسكرية من جميع الجهات هي على الأرجح حقائق يعرفها أي تلميذ في المدرسة، ومع ذلك، فإن هذه الهستيريا على الحدود الروسية تثار باستمرار».
ويذكر أن كييف ودول غربية أعربت مؤخرا عن قلقها بشأن حشد القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا، بينما أكدت موسكو أن قواتها تتحرك داخل أراضيها ولا تمثل تهديدا لأحد.
ومن جانبه، شدد الكرملين على أن روسيا تنقل القوات داخل أراضيها ووفقا لتقديرها الخاص، مضيفا أن ذلك لا يهدد أحدا ولا ينبغي أن يزعج أحدا.
وأوضح أن أي دولة لها منطقة غير مستقرة بحدودها ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان أمنها.