علّق الخبير والمحلل في الشؤون العسكرية بمصر اللواء سمير راغب على الاتفاق العسكري بين الاحتلال الإسرائيلي والمغرب قائلا: «إن العلاقات المغربية الإسرائيلية تجاوزت كافة الحدود المسبوقة والمتعارف عليها أو حتى غير المقبولة في العلاقات العربية الإسرائيلية منذ اغتصاب أرض فلسطين وقيام الدولة الصهيونية، ولم تشهدها علاقات دول التطبيع مع إسرائيل سواء بشكل معلن أو بشكل سري
قال الخبير المصري: «الاتفاقية المعلنة (الاتفاق العسكري) لا تحتاج لتحليل معمق، فهي تعني أن يصبح المغرب محطة رئيسية لنشاط أجهزة المخابرات الصهيونية، ومركزا للخبراء والمستشارين من الجيش الإسرائيلي وتأهيل للقادة والضباط عن طريق مدربين إسرائيليين في المغرب وإسرائيل، وسوقا لبيع الأسلحة والذخائر بالأصالة وبالوكالة»واعتبر أن هذا الأمر يعني «تصعيدا كبيرا في المنطقة «.