قال الناطق الرسمي باسم المكتب السياسي لحركة طالبان محمد نعيم، إن الحكومة الأفغانية ستناقش الأمور الاقتصادية والسياسية والمساعدات الإنسانية خلال محادثاتها الأسبوع المقبل مع الولايات المتحدة في الدوحة.
أكد نعيم أن «كل ما يهمنا هو مساعدة شعبنا والآن يواجه الأفغان مشاكل اقتصادية كثيرة وكبيرة، لذا نسعى إلى حلها»، مشدّدا في الوقت ذاته على ضرورة «القبول بالنظام السياسي الجديد في البلاد، حيث إن الشعب والنظام جزء واحد».
وتابع «نطالب بتنفيذ اتفاقية الدوحة، والتي تنص على عدم التدخل في الشأن الداخلي الأفغاني من أي كان، كما تنص على مساعدة الشعب اقتصاديا وتقديم الدعم له».
وكانت حركة طالبان قالت، إن محادثاتها هذا الأسبوع مع الولايات المتحدة، وهذا الاجتماع الثاني من نوعه منذ سيطرتها على السلطة، ستفتح «صفحة جديدة» في العلاقات السياسية بين الجانبين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن اليومين المقترحين للمفاوضات سيتناولان قضايا عدة مثل محاربة تهديد تنظيمي داعش الإرهابي، فضلا عن المساعدات الإنسانية.
وحول مطالبات المجتمع الدولي لطالبان باحترام حقوق الإنسان قال نعيم «نحن نحترم حقوق الإنسان بطريقة لا مثيل لها في العالم، وعفونا عن الجميع ممن قاتلونا عند سيطرتنا على البلاد، فلم نأسر أو نقتل أي شخص».
وتابع «نحن نحترم حقوق المرأة، والدين الإسلامي منح المرأة حقوقها، ولن يكون هناك تقصير في هذا الأمر، لكن يجب علينا مراعاة أن لكل مجتمع خصوصية، ولا بد أن تسير الأمور وفق مبادئ المجتمع وقيمه».