استشهد فلسطيني، وقتل صهيوني وأصيب 3 آخرين بجروح، أمس الأحد، جراء إطلاق نار بالبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة.
أشادت حركة «حماس» بهجوم نفذه فلسطيني، أمس، ضد بوليس الاحتلال في شرق مدينة القدس، وأدى إلى استشهاده وعدد من الإصابات.
وقال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع، في بيان، إن «العملية البطولية عند باب السلسلة في المسجد الأقصى تأتي في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة في القدس المحتلة وأحيائها».
وأضاف القانوع أن «العملية تؤكد على استمرارية ثورة الشعب الفلسطيني ضد المحتل وعجز الاحتلال على خمد ثورته المتصاعدة، وأن المقاومة ستظل مشروعة بكل الوسائل والأدوات».
من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن إدارة الرئيس جو بايدن «مصرة» على فتح القنصلية الأمريكية في القدس على الرغم من معارضة الكيان الصهيوني. واعتبر الوزير أن السياسات الإسرائيلية لم تتغير مع الحكومة الصهيونية الجديدة بالرغم من تغير «الأشخاص». وفيما نوه بـ»الإجماع الدولي» على حل الدولتين. ودعا المالكي الاتحاد الأوروبي إلى تحديد دوره كلاعب رئيس في العملية السياسية في الشرق الأوسط. واتهم الكيان الصهيوني بتعطيل إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية من خلال منع تنظيم التصويت في القدس الشرقية. وأعلن وزير الخارجية الفلسطيني عن «تجسس» الكيان الصهيوني على الفريق الفلسطيني الذي يعمل على ملف محكمة الجنايات الدولية.