اندلعت مواجهات بين الأمن البولوني وطالبي لجوء حاولوا اجتياز الحدود بين دولة بيلاروس وبولونيا، ولوّح الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على مينسك، وسط جهود أخرى لنزع فتيل الأزمة.
أعلن الاتحاد الأوروبي أنّه سيفرض «في الأيام المقبلة» عقوبات على بيلاروس على خلفية أزمة المهاجرين، بعد أن أيّد وزراء خارجية الدول الأعضاء الخطوة. ويتهم الغرب دولة بيلاروس بتدبير الأزمة ردّا على عقوبات أوروبية فرضت على بلده، عبر تشجيع المهاجرين على السفر إلى مينسك، ومساعدتهم على الوصول إلى الحدود.
في خضم تواصل أزمة المهاجرين على الحدود بين بيلاروس وبولونيا، قال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنّ التكتكل سيفرض «في الأيام المقبلة» عقوبات على دولة بيلاروس، بعد أن أيّد وزراء خارجية الدول الأعضاء الخطوة.
وقال بوريل بعد لقائه الوزراء، إنّ العقوبات الجديدة ستطال «عددا كبيرا» من الأفراد والكيانات لدورهم في «تسهيل العبور غير القانوني لحدود الاتحاد الأوروبي». وأضاف المسؤول الأوروبي «من خلال توسيع نطاق العقوبات سنتمكّن من استهداف المسؤولين عن استغلال المهاجرين».
وتواصل سلطات بيلاروس بالتعاون مع الصليب الأحمر تقديم المساعدات للاجئين، حيث أقامت مخيّما مؤقتا لإطعام الأطفال والنساء، كما تستعد لإطلاق مركز طبي متنقل ومركز إعلامي للصحفيين، ومرافق أخرى.
وقال وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين، إن الأوروبيين يتّهمون بلاده بافتعال أزمة اللاجئين على الحدود مع بولونيا، رغم أنّها ليست من مصلحتها.