دعا وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأطراف المفاوضة إلى نهج «جاد» في المحادثات النووية المقبلة من أجل التوصل إلى «اتفاق جيد».
ونقلت الوكالة عن أمير عبد اللهيان قوله «أعتقد أنه إذا دخل الجانبان في محادثات فيينا بطريقة جادة وإيجابية، فسيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق جيد في وقت قصير».
ومن المقرّر أن تجتمع إيران والأطراف المتبقية في الاتفاق النووي لعام 2015، في العاصمة النمساوية فيينا يوم 29 نوفمبر لاستئناف المفاوضات التي توقفت مؤقتا في جوان بسبب الانتخابات الرئاسية الإيرانية والتغيير اللاحق في الإدارة.
وأضاف أن «إيران ليس لديها نية للانغلاق في حالة الجمود المتبقية من المفاوضات السابقة»، حاثا على «رفع فعال وملموس للعقوبات الامريكية وعودة الأطراف الأخرى إلى التزاماتها بشكل كامل»، باعتبارها خطوات ضرورية لتقدم المحادثات.
كما أشار إلى الجولة الأوروبية الأخيرة للمفاوض النووي الإيراني علي باقري كاني، قائلا إنه أجرى محادثات «صريحة ومفيدة» في عدد من العواصم الأوروبية قبل الاستئناف المقرر للمحادثات.
وستجتمع اللجنة المشتركة لخطة العمل المشتركة الشاملة مجددا في فيينا بمشاركة مندوبين من الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران. ومن المتوقع أن تشارك الولايات المتحدة، التي أنهت مشاركتها في الاتفاق في ماي 2018، في المحادثات بشكل غير مباشر.