عقب محاولة اغتيال الكاظمي

استنفار أمني كبير في العراق

تشهد العراق استنفارا أمنيا لافتا، خاصة في العاصمة بغداد، حيث انتشرت مدرعات للجيش العراقي في عدد من شوارعها، في الوقت  الذي تتواصل فيه الإدانات الدولية لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بحسبما ذكرت وسائل إعلام عراقية، أمس الثلاثاء.
أشارت المصادر إلى أن انتشار مدرعات الجيش منذ، مساء أول أمس، يأتي تحسبا لوقوع «أي طارئ»، عقب محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء الكاظمي، بطائرات مسيرة مفخخة.
ونقل الاعلام المحلي عن مصادر أمنية، قولها إن « قوات الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش العراقي، انتشرت في منطقة الكرادة، وأحياء قريبة من محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد «، مشيرة إلى أن « الفرقة انتشرت بكامل قوتها وأسلحتها، من ضمنها الدبابات والعربات العسكرية من نوع هامر، تحسبا لوقوع أي طارئ، بعد محاولة اغتيال الكاظمي».
وتوعد رئيس الوزراء العراقي، عقب اجتماع أمني عقده الأحد، من يقفون وراء محاولة اغتياله، قائلا: «إنهم معروفون جيدا، وسيجري كشفهم».    
ومن جانبها، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في بيان، تطابق نتائج إعادة فرز أصوات أكثر من 4 آلاف محطة انتخابية، بعد الانتهاء من النظر بطعون تقدمت بها أطراف خسرت في الانتخابات.
وقد خلفت محاولة اغتيال الكاظمي ردود فعل دولية تدين هذه العملية، حيث أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن إدانته الشديدة لهذا الهجوم، مشيرا إلى أنه أصدر أوامر لفريقه للأمن القومي بتقديم المساعدة اللازمة لقوات الأمن العراقية, للتحقيق في الهجوم وتحديد المسؤولين.
ومن جهته، اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، « أن هذا الهجوم هو أيضا هجوم على سيادة واستقرار الدولة العراقية». من جهة أخرى، قتلت قوات الأمن العراقية في منطقة الطارمية شمال العاصمة العراقية بغداد، إرهابيا يرتدي حزاما ناسفا، بحسب ما ذكرت قيادة عمليات بغداد في بيان صحفي، أمس.
وأفادت قيادة العمليات أن قوة أمنية مشتركة تمكنت بعملية نوعية وبتنسيق استخباري عالي المستوى، من قتل إرهابي يرتدي حزاما ناسفا، في «بستان العكيلي» بمنطقة الطارمية شمال بغداد.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024