عشية المؤتمر الدولي لدعم ليبيا، قال المبعوث الأمريكي لدى ليبيا وسفيرها، ريتشارد نورلاند،أمس، إن واشنطن تدعم الغالبية العظمى من الليبيين الذين يريدون المشاركة في انتخابات سلمية في 24 ديسمبر.
جاء ذلك في تصريح عقب وصوله إلى باريس ضمن الوفد الأمريكي برئاسة نائب الرئيس كامالا هاريس، المشارك في المؤتمر الدولي حول ليبيا، بحسب بيان السفارة على حسابها في موقع التواصل «تويتر»، وأكد مساندة الولايات المتحدة لليبيا موحدة ومستقرة من دون تدخل أجنبي.
وقبيل وصولها إلى فرنسا، صرّحت هاريس، بأن مشاركتها في هذا المؤتمر تهدف إلى «إثبات» الدعم الأمريكي للشعب الليبي، حيث «يخططون للانتخابات في وقت لاحق من هذا العام».
ومن المتوقع أن يجمع المؤتمر، الذي تنظم بمشاركة الأمم المتحدة وألمانيا وإيطاليا، نحو 20 رئيس دولة إقليميًا ودوليًا.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إنها سافرت، إلى فرنسا بهدف حضور مؤتمر باريس حول ليبيا، الذي يُعقد في 12 نوفمبر الجاري. حيث تشارك هاريس في قمة باريس كجزء من رحلة دبلوماسية أوسع تمتد لخمسة أيام إلى فرنسا.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين «مطلع نوفمبر الجاري «نريد أن نظهر دعمنا للشعب الليبي وهو يتجه نحو الانتخابات الوطنية»، موضحًا أن المؤتمر سيركز أيضًا على «انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة».
وفي إطار التحضير للانتخابات ومؤتمر باريس. بحث رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، مع سفير ألمانيا لدى ليبيا، ميخائيل أونماخت آخر تطورات المشهد السياسي في ليبيا، ومنها ملف الانتخابات المُزمع عقدها في ديسمبر المقبل. وتناول اللقاء أيضًا مشاركة ليبيا في المؤتمر الدولي الذي سينعقد في باريس 12 نوفمبر الجاري، حول الاستعدادات للانتخابات، بمشاركة الدول التي تسعى لاستقرار ليبيا، بحسب بيان المكتب الإعلامي لـ»الرئاسي».
وأشاد المنفي بدور ألمانيا في الملف الليبي، من خلال استضافتها مؤتمري برلين الأول والثاني، وتقديمها المقترحات الفاعلة لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
من جانبه، نوّه أونماخت بجهود المجلس الرئاسي لتوحيد مؤسسات الدولة، وإطلاق مشروع المصالحة الوطنية، والدفع نحو إجراء الانتخابات في موعدها؛ تحقيقًا لتطلعات الشعب الليبي، وتسليم دفة البلاد لرئيس منتخب من قبل الشعب..