الرئيس العراقي يأسف للصدامات:

لجنة للتحقيق في مواجهات بين متظاهرين وقوات أمنية

 أعرب الرئيس العراقي برهم صالح عن أسفه للصدامات التي وقعت بين متظاهرين رافضين لنتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة وقوات الأمن، عند مدخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.
قال الرئيس العراقي إن التظاهر السلمي حق مكفول دستورياً وضرورة عدم خروجه عن إطاره السلمي القانوني والصدامات التي حصلت مؤسفة ومرفوضة. وأضاف أن حماية الأمن العام واجب وطني وعلى الجميع ضبط النفس وتقديم المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.
بدوره، أعلن مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي ،في بيان، عن تشكيل لجنة عليا للتحقيق بالأحداث التي رافقت احتجاجات المتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات وسط بغداد.
وأعلنت وزارة الصحة العراقية، في وقت سابق، إن المؤسسات الصحية في بغداد استقبلت عددا من الجرحى إثر الصدامات بين القوات الأمنية والمتظاهرين بلغ مجموعهم 125 جريحا، لافتة إلى أن من بين هؤلاء 27 مدنيا، وبقيتهم من القوات الأمنية.
جدير بالذكر أن مفوضية الانتخابات أعلنت أنها ستعلن في غضون عشرة أيام على النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت يوم 10 أكتوبر الماضي، وذلك بعد حسم كافة الطعون المقدمة إليها.
بدأت لجنة عليا أمر بتشكيلها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مهام التحقيق في أحداث أدت إلى سقوط قتلى وجرحى بين متظاهرين خلال احتجاجهم على نتائج الانتخابات الأخيرة.
وقالت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان فجر أمس «أمر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي بتشكيل لجنة تحقيق عليا ضمت في عضويتها أمن الحشد الشعبي للنظر في الأحداث المؤسفة التي شهدتها تظاهرات أول أمس الجمعة».    
وأضاف البيان «باشرت اللجنة تحقيقاتها فور صدور الأمر للكشف عن الملابسات والتداعيات التي أدت إلى سقوط شهداء وجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية وتقديم المقصرين أمام المساءلة القانونية لتقصيرهم ومخالفتهم أوامر القائد العام الصريحة التي أكدت بصراحة ووضوح على عدم إطلاق الرصاص الحي تحت أي ظرف كان».
وأشار البيان إلى أن الكاظمي أمر بتعويض الضحايا، كما قرر الإشراف المباشر من قبله شخصيا على سير التحقيق والتدابير المطلوبة لإحقاق الحق للضحايا.    
من جهة أخرى أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي السبت، عن انطلاق عملية أمنية لملاحقة بقايا عناصر تنظيم (داعش) الإرهابي في نينوى شمال البلاد.
وقالت الخلية  في بيان، أن وحدات أمنية في قيادة عمليات نينوى وقوات المحور السادس التابعة للبيشمركة، شرعت بعملية أمنية،وبإسناد جوي من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي،لتفتيش مناطق كشاف العليا وكشاف السفلى.وأضافت أن العملية تهدف إلى ملاحقة بقايا عصابات (داعش) الإرهابية في المناطق التي تقع بين قوات البيشمركة والقوات الاتحادية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024