أعلن وزير الداخلية في النيجر ألكاش ألهادا، عن مقتل 69 شخصا من بينهم رئيس بلدية في هجوم شنه إرهابيون مجهولون بمنطقة نائية في جنوب غرب البلاد.
قال الوزير إن 15 شخصا نجوا من الهجوم وإن عملية بحث جارية، ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم. ونصب الإرهابيون كمينا لوفد يقوده رئيس بلدية بنيبانجو، على بعد نحو 50 كيلومترا من البلدة، بالقرب من الحدود مع مالي.
وينتشر بالمنطقة إرهابيون ينتمون إلى فرع محلي لتنظيم «داعش» الإرهابي قتل مئات المدنيين في مجتمعات ريفية هذا العام.
وشهدت الأراضي الحدودية بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو أعمال عنف في السنوات القليلة الماضية مع سعي جماعات إرهابية، بعضها مرتبط بتنظيم «القاعدة» الإرهاب، إلى فرض الهيمنة على المجتمعات المحلية وطرد القوات المحلية والدولية من المنطقة.
ومن جهته أدان الإتحاد الإفريقي، أمس، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة حدودية في النيجر مسفرا عن مقتل 69 شخصا من بينهم مسؤول محلي، داعيا إلى تجديد الدعم الإقليمي والدولي والتضامن مع دول منطقة الساحل في حربها ضد الإرهاب.
وقدم رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، موسى فقي، في بيان، تعازيه لأسر الضحايا، مجددا تأكيد تضامن الاتحاد مع حكومة وشعب النيجر خلال هذا الوقت العصيب.
كما جدد فقي تأكيده على أن «الهجوم الجديد الصادم ضد المدنيين هو تذكير صارخ بالحاجة الملحة إلى تجديد الدعم الإقليمي والدولي والتضامن مع حكومات وشعوب منطقة الساحل في حربهم ضد الإرهاب».