قالت ويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية الأميركي، إن واشنطن تؤيد وبشدة استئناف مفاوضات فيينا بشأن ملف إيران النووي، لكنها أكدت أن بلادها قد تلجأ إلى خيارات أخرى، إذا لم تمتثل طهران لبنود الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
صرحت شيرمان في مقابلة إعلامية خاصة «نؤيد بشدة استئناف العمل من حيث توقفنا في هذه المفاوضات، والعودة إلى الامتثال المتبادل. نأمل أن تأتي إيران إلى تلك المفاوضات بحسن نية، لأنني أعتقد أننا نستطيع إحراز تقدم سريع للغاية».
وتابعت «إذا لم تقم طهران بذلك واستمرت في برنامجها النووي، فسننظر فيما يسمى «الخطة ب»، وما يمكننا القيام به لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي».
وتأتي هذه التصريحات بعدما قالت إيران والاتحاد الأوروبي، الذي ينسق تلك المفاوضات، إن جميع الأطراف اتفقت على العودة إلى العاصمة النمساوية يوم 29 نوفمبر الجاري.
وكانت مفاوضات فيينا بدأت أفريل الماضي، وتوقفت مع انتخاب رئيس جديد في إيران في جوان الماضي.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن بلاده تسعى إلى رفع جميع العقوبات الأميركية وإبطال مفعولها. وتابع «لن نترك طاولة المفاوضات، لكننا لن نتراجع قيد أنملة عن مصالح أمتنا».