أبرز محطّات الخلاف بين العسكريّين والمدنيّين

 في 19 ديسمبر 2018: بدأت المظاهرات المناهضة للرئيس السابق عمر البشير في مدينة «عطبرة» بولاية نهر النيل، بسبب سوء الأحوال الاقتصادية، مطالبة بتوفير الخبز والوقود، على أثرها أحرق المحتجون مقر حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وتطورت لمظاهرات.
11 أفريل 2019: أعلن وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، وبدء فترة انتقالية لعامين، كما أعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وحظر التجوال لمدة شهر، من العاشرة مساء إلى الرابعة، ولكن تولي بن عوف السلطة قوبل باحتجاجات من الشارع السوداني.
13 أفريل 2019: الفريق أول عبد الفتاح البرهان يتولى قيادة المرحلة الانتقالية في السودان، بعد توليه رئاسة المجلس العسكري الانتقالي خلفاً لوزير الدفاع الفريق عوض بن عوف الذي كان يوصف بأنه امتداد للنظام السابق، فيما يوصف البرهان بأنه مستقل، وخرج الآلاف للاحتفال في شوارع الخرطوم، بهذا القرار.
8 ماي 2019: هدد قادة الاحتجاج في السودان، بتنظيم «عصيان مدني» في أرجاء البلاد رداً على ما وصفوه بـ «تعطيل» نقل الجيش السلطة لحكومة مدنية.
17 جويلية 2019: جرى توقيع الوثيقة الأولى لاتفاق تسليم السلطة الذي لعب الاتحاد الإفريقي دوراً في الوساطة للتوصل له.
21 أوت 2019: أدّى عبدالله حمدوك (مواليد كردفان عام 1956)، اليمين كرئيس وزراء السودان، وهو يتمتع بخبرة تزيد على 30 عاماً في مجالات التنمية الاقتصادية في أفريقيا.
أكتوبر 2020: اتفاق سلام مع بعض المتمردين في البلاد يعدل المواعيد بشأن تسليم السلطة دون تحديد تاريخ جديد بعد أن كان الإعلان الدستوري، المُوقع في أعقاب الانتفاضة التي أطاحت بالبشير، قد حدد موعداً لتسليم قيادة مجلس السيادة في ماي 2021.
11 أفريل 2019: انشقاق مجموعة من تجمع الحرية والتغيير، تضم أعضاء في الحكومة، ممثلين وفقاً لاتفاقية سلام جوبا، أبرزهم وزير المالية جبريل إبراهيم، وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، وهم مشاركون في الحكومة الانتقالية بأكثر من وزارة، واتهموا التحالف الحاكم بإقصائهم واختطاف الثورة من الثوار، وسط اتّهامات من قبل القوى المدنية للعسكريين بأنهم خلف هذه التطورات.
21 سبتمبر 2020: الإعلان عن محاولة انقلاب، والعسكريون يتهمون القوى المدنية بالمسؤولية عنها.
26 سبتمبر 2021: تجمع المهنيين أبرز مكونات قوى الحرية والتغيير يدعو إلى «إنهاء الشراكة» مع المجلس العسكري، وتشكيل حكم مدني خالص»، في المقابل، البرهان يتعهد بتسليم السلطة بحلول نهاية الفترة الانتقالية. وقال «نحن كعسكريين نلتزم بالانتخابات في الموعد الذي اتفقنا عليه في نهاية الفترة الانتقالية».
11 أكتوبر 2021: قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، إنّ حل الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد لا يأتي إلا بحل الحكومة؛ مشيرا إلى أن الشق العسكري يرفض الاستمرار في الشراكة بشكلها القائم.
24 أكتوبر 2021: محتجون يطالبون بحل الحكومة المدنية وتسليم السلطة للعسكريين.
25 أكتوبر 2021: الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي يرأس المرحلة الانتقالية في السودان يحل مجلس السيادة والحكومة برئاسة عبد الله حمدوك، الذي اعتُقل فجرا مع عدد من الوزراء والسياسيّين.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024