أعربت فنزويلا عن أملها بأنّ التعيين الأخير للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، الإيطالي ستيفان دي ميستورا، يمكن أن يسهم في إعادة تنشيط العملية السياسية، من خلال المفاوضات المباشرة بين الأطراف، وكذلك تحقيق التنفيذ الكامل لولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية.
أكّدت فنزويلا من خلال بعثتها بنيويورك، في مداخلة ضمن أشغال اللجنة الرابعة، على تأييدها للنضال العادل للشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره.
كما دعت إلى ضرورة التوصل إلى حل سلمي وعادل ودائم ومقبول للطرفين لمسألة الصحراء الغربية، على أساس ما هو منصوص عليه في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
من جانبه، جدّد وزير خارجية المملكة المتحدة، جميس كليفرلي، التذكير بموقف حكومة بلاده الذي يدعم بالكامل الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، كما هو موضح في قرار مجلس الأمن رقم 2548، للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين، على أساس تسوية تنص على تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية بما يتفق مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد تلقت مُساءلات من قبل نواب في البرلمان بشأن قضية الصحراء الغربية والتطورات المتعلقة بمسار التسوية الذي ترعاه الأمم المتحدة والموارد الطبيعية للإقليم.
جدير بالذكر، أنّ التطورات المتسارعة في الصحراء الغربية تحظى باهتمام غير مسبوق على مستوى البرلمان البريطاني، حيث تلقّت الحكومة منذ نوفمبر العام الماضي، 80 مُساءلة.