يرى عضو مجلس الأعلى الليبي عبد القادر حويلي، أنّ احتضان طرابلس، «مؤتمر استقرار ليبيا»، بحضور ممثلي 27 دولة، وأربع منظمات دولية وإقليمية وازنة، يعد إنجازا في حدّ ذاته،وردّا مباشرا على من يدّعي أنّ العاصمة غير آمنة أو تحت سيطرة «مجموعة إرهابية»، مشيرا إلى أنّ البيان الختامي، هو بمثابة رسالة قوية من المجتمع الدولي إلى أطراف النزاع في ليبيا بضرورة إجراء الانتخابات، قبل نهاية العام الجاري، ووضع نهاية للمراحل الانتقالية، وأيضا الضغط لإخراج المرتزقة من البلاد.
أكّد عضو مجلس الأعلى الليبي عبد القادر حويلي، أنّ احتضان العاصمة الليبية طرابلس لمؤتمر استقرار ليبيا، لأول مرة منذ عشرة أعوام، بحضور ممثلي 27 دولة، وأربع منظمات دولية وإقليمية وازنة على رأسها الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، هو بمثابة إنجاز كبير ورد مباشر في نفس الوقت على كل من يشكك في بسط الأمن في العاصمة الليبية.
وفي السياق، أضاف حويلي في اتصال مع «الشعب»، أنّ رهان الدول المشاركة في «مؤتمر استقرار ليبيا» كان بالدرجة الأولى الضغط على الأطراف الليبية لدفعها للتمسك أكثر بموعد 24 ديسمبر المقبل لإجراء الانتخابات الرئاسية، من خلال الاتفاق على قاعدة دستورية تجرى على أساسها الانتخابات.
وبخصوص البيان الختامي، قال عضو مجلس الأعلى الليبي أنه بمثابة رسالة قوية من المجتمع الدولي إلى أطراف النزاع في ليبيا يحثّهم عبرها على ضرورة إجراء الانتخابات قبل نهاية العام الجاري، ووضع نهاية للمراحل الانتقالية، وأيضا الضغط لإخراج المرتزقة من البلاد.