أعلنت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي الجمعة التوصّل لاتفاق مع إدارة سجون الاحتلال، ينتهي بموجبه الإضراب الذي يقوده الأسرى.
قالت الهيئة في بيان لها؛ إنّ الاتفاق ينص على «الوقف الفوري للهجمة المسعورة بحق المعتقلين في سجون الاحتلال، ورفع كل الإجراءات العقابية بحقهم».
وكان نحو 250 أسير شرعوا في 13 من الشهر الجاري في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على «الإجراءات التنكيلية» التي تُتخذ بحقهم.
وطالب الأسرى المضربون إدارة سجون الاحتلال «بوقف إجراءاتها التي كانت قد فرضتها بحقّهم بعد السادس من سبتمبر، تاريخ عملية نفق الحرية».
بالموازاة مع ذلك، أقرّت سلطات الاحتلال الصهيوني بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، في أول موافقة علنية من هذا النوع منذ تولي الديمقراطي جو بايدن مهام الرئاسة الأمريكية.
وأعلن ما يسمى «المجلس الأعلى للتخطيط» التابع للإدارة المدنية التابعة للاحتلال الصهيوني، أنّه «سيوافق في الأسبوع المقبل، على تنشيط التخطيط والبناء لنحو 3100 وحدة سكنية جديدة، في مستوطنات الضفة الغربية». وزعمت أنها «ستقر بموازاة ذلك بناء حوالي 1300 وحدة سكنية في القرى الفلسطينية الواقعة في المنطقة «ج»، بالضفة الغربية المحتلة.
من جهة أخرى، قال الاتحاد الأوروبي إنه من المفزع أن نشهد سلسلة من الانتهاكات بحق الأطفال الفلسطينيين من قبل القوات الصهيونية.