قتل ما لا يقل عن 43 شخصا في هجوم إرهابي في ولاية سوكوتو شمالي نيجيريا. وقال أمينو وزيري تامبووال حاكم الولاية، في بيان، إن الدمويين أطلقوا النار بشكل عشوائي في سوق بقرية جورونيور في ولاية سوكوتو ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحي، ولم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم.
فى وقت سابق من هذا الشهر، لقي 20 شخصا مصرعهم في هجوم مماثل في سوق في بلدة سابون جاري في نفس الولاية.
يشار إلى أن الهجمات الإرهابية المستمرة منذ عشر سنوات في نيجيريا أسفرت عن مقتل 35 ألف شخص ونزوح مليونين، وامتد القتال إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة.
من ناحية ثانية، جدّد الرئيس البوركيني روك مارك كريستيان كابوري ونظيره النيجري محمد بازوم، في واغادوغو أمس الأول، حرصهما على تنسيق جهود قواتهما لمحاربة الإرهاب في البلدين.
وصرّح الرئيس البوركيني أن أحد محاور التعاون الذي يجب تعزيزه يتمثل في المسألة الأمنية، قائلا “يجب علينا أكثر من أي وقت مضى تعزيز مجهودنا وقوانا، للتغلب على الإرهاب في حدودنا المشتركة”.
وقال إنّ بوركينا فاسو والنيجر تتقاسمان، على الصعيد الدولي، نفس المخاوف بشأن القضايا الكبرى الإقليمية والدولية الراهنة مثل الحوكمة العالمية والسلام والأمن الدوليين، إلى جانب محاربة الإرهاب.
من جانبه، أشاد الرئيس النيجري محمد بازوم، بجودة الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق له منذ وصولهم إلى واغادوغو، حيث اعتبر أن الوقت قد حان للتعاون بين بوركينا فاسو والنيجر “من أجل التصدي لكافة التحديات التي نواجهها، ولا سيما الإرهاب”.
وتابع أنّ “منطقة الحدود الثلاثة تشهد في الآونة الأخيرة نشاطا مكثفا للجماعات الإرهابية التي تنقصها القواعد في هذا المجال، وأعتقد أنه من مصلحتنا، أكثر من أي وقت مضى، مقاسمة وسائلنا وانخراطنا في عمل حاسم لمنعهم من التمتع بقواعد.
يشار إلى أنّ هذين البلدين اللذين يواجهان أزمة أمنية عضوان في مجموعة دول الساحل الخمس “بوركينا فاسو وموريتانيا ومالي والنيجر وتشاد”.