لا مفاوضات بدون ضمانات، مسؤول عسكري صحراوي:

مستعدّون للسّيطرة على قواعد المحتل المغربي

 قال قائد الناحية العسكرية السادسة للجيش الصحراوي، أبا عالي حمودي، إن الجيش الصحراوي جاهز ومستعد لاختراق الجدار والسيطرة على القواعد العسكرية المغربية، وأخذ الأسرى، والحصول على العتاد العسكري المغربي.
قال المسؤول العسكري الصحراوي في حديث للصحافة الدولية بعد تنفيذ عمليات قصف ضد جيش الاحتلال المغربي بمنطقة المحبس، إن الجيش الصحراوي ينتظر القرار من القيادة العليا لجبهة البوليساريو مضيفا نفذ صبرنا.
وبالنسبة للقائد العسكري الصحراوي، فإن أي مفاوضات قد تحدث يجب أن تكون مصحوبة بضمانات دولية لأنّ المغرب لا يمكن الوثوق به، وهو سبب استمرار الجيش الصحراوي في هجماته اليومية ضد الاحتلال المغربي.
وحول الضحايا من الجانب المغربي، أكد المسؤول الصحراوي أن الجيش الصحراوي يعرف جيدا أن الهجمات تخلف ضحايا، وهناك بالفعل إصابات وأنباء دفن قتلى من العسكريين المغاربة.
وتابع المسؤول العسكري أن «إنكار المغرب للصراع يمنح الجيش الصحراوي ميزة أخذ زمام المبادرة وأن يظل جيش الاحتلال في موقف دفاعي حتى لو كان لديهم أسلحة أفضل وأحدث». «لقد أجبرتنا - يضيف قائد الناحية العسكرية السادسة - التقنيات الجديدة على التكيف وتحقيق أقصى قدر من الأمن».
وتمكّنت الصحافة الدولية لأول مرة منذ اندلاع الحرب في الصحراء الغربية في 13 نوفمبر 2020 تغطية العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الصحراوي ضد قوات الاحتلال المغربي على طول الجدار.
وأكّدت صحيفة الباييس وعدد من وسائل الإعلام الاسبانية أن الحرب التي يخفيها المغرب تقع في الميدان، واستطاع الصحفيون تصوير ومتابعة عملية عسكرية شنتها وحدات للجيش الصحراوي بمنطقة المحبس يوم الخميس الماضي.
ووثقت الصحافة الدولية عملية إطلاق صواريخ بالستيه باتجاه أهداف عسكرية بالجدار المغربي وبعد وقت ظهرت أعمدة الدخان تتصاعد خلف الجدار المغربي بالمنطقة المستهدفة، وبعد دقائق من هجوم الجيش الصحراوي ردت القوات المغربية بشكل مكثف على مصدر إطلاق صواريخ الجيش الصحراوي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024