تعهّد الرئيس النيجيري محمدو بوخاري، باجتثاث جميع أشكال الإرهاب والجرائم العنيفة في بلاده.
صرّح الرئيس بوخاري أن التجهيزات الجديدة التي تزودت بها نيجيريا من بلدان صديقة ستسمح لحكومته بالتعامل مع التهديدات الأمنية والجرائم العنيفة مثل الإرهاب وأنشطة التمرد وقطع الطرق وعمليات الاختطاف وجرائم القتل بدوافع سياسية والتي تهدّد الوحدة الوطنية.
وأدلى الرئيس النيجيري بهذا التصريح خلال استعراض لمنتسبي الدورة التدريبية النظامية الـ68 لأكاديمية الدفاع النيجيرية في ولاية كادونا، حيث انضم 260 عنصر رسميا إلى القوات المسلحة النيجيرية.
وأعلن بوخاري أنّ التجهيزات الجديدة ستسمح بتسريع مكافحة انعدام الأمن في جميع أنحاء البلاد، ملاحظا أن الأمن أصبح أولوية في الحوكمة والسياسة العامة في الخارطة العالمية للأعمال.
وقال «لن تنشغل حكومتنا عن إنجاز المهمة الرئيسية التي تم انتخابنا على أساسها والمتمثلة في معالجة مسائل انعدام الأمن والفساد واقتصادنا».
وفيما يتعلق بالفساد، أوضح بوخاري أنّ إدارته تسعى لاجتثاث بعض جذوره في إطار إستراتيجية بعيدة المدى من أجل مكافحة أكثر فاعلية ومستدامة لهذا التهديد.
وشدّد الرئيس النيجيري على ضرورة تقيد المواطنين بالقانون والتزامهم بالتعايش السلمي، حتى تنعم بلادهم بالسلام والازدهار والديمقراطية وتصبح جاذبة للمستثمرين الأجانب. واعتبر أن «هذه مسؤولية جماعية ستتمخّض عنها بالتأكيد نيجيريا التي نصبو إليها».
من ناحية ثانية، أكّد مسؤول في ولاية سوكوتو النيجيرية، أنّ 20 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم لمسلّحين على سوق أحرقوا فيه سيارات، في وقت تواصل عصابات مسلحة أعمال التخريب شمال غربي البلاد.