فاز رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش، في الانتخابات التشريعية، لكنه سيواجه صعوبات في تشكيل تحالفات نيابية تضمن له غالبية في البرلمان، ما يعني أنّ الحكومة الجديدة قد لا تبصر النور قبل أسابيع، وربما أشهر.
تشير النتائج الجزئية إلى تصدر حزب بابيش الوسطي «آنو» مع 28% من الأصوات، على الرغم من اتهامات تطاوله.
وحل تحالف «معًا» الذي يضم الحزب الديمقراطي المدني اليميني وحزب «توب 9» اليميني والاتحاد الديمقراطي المسيحي (وسط) ثانيًا مع 27% من الأصوات، بعد فرز ما يزيد بقليل على 90% من بطاقات الاقتراع. وحل تحالف «حزب القرصان» المناهض للمنظومة الحاكمة مع رؤساء بلديات وسطيين ومستقلين ثالثًا مع 15 بالمائة من الأصوات.
وسيكون بإمكان التحالفين تشكيل غالبية في البرلمان المؤلف من 200 نائب، وفق توقّعات التلفزيون التشيكي، الذي أفادت تقديراته بأن التحالفين سينالان ما مجموعه 103 مقاعد في المجلس مقابل 75 لحزب «آنو».
تدهور صحة الرّئيس
نُقل أمس رئيس تشيكيا، ميلوش زيمان، إلى قسم العناية المشددة، غداة الانتخابات التشريعية، وفق ما أفاد طبيبه.
وقال الطبيب، ميروسلاف زافورال، للصحفيين: «في هذه اللحظة، المريض في وحدة العناية المركّزة في المستشفى الجامعي العسكري في براغ»، مضيفًا أنه لا يمكنه بعد إعلان نتيجة التشخيص.