أفاد مصدر أمني بسقوط قتلى وجرحى في تفجير داخل مسجد أثناء صلاة الجمعة في ولاية قندوز، شمالي أفغانستان.
قالت مصادر إعلامية، إن المعلومات الأولية تشير لسقوط العشرات ما بين قتيل وجريح. وأضاف أنه لم تتحدّد بعد طبيعة التفجير، هل هو هجوم انتحاري أم تفجير بعبوة ناسفة، ولكنه استهدف مسجدا.
وأشار إلى أنها المرة الأولى التي تستهدف فيها هذه المنطقة بهجوم منذ الانسحاب الأمريكي في أوت الماضي، وهي المرة الثانية التي يستهدف بها مسجد بعملية تفجير بعد حادثة التفجير التي جرت الأحد الماضي عند أحد مداخل مسجد بالعاصمة كابل، وهي العملية التي أدت لمقتل وإصابة العشرات بينهم قادة من طالبان، كانوا يقدمون واجب العزاء لأحد قادتهم في وفاة والدته.
وشهدت أفغانستان مؤخرا عددا من الهجمات والتفجيرات التي تبنى معظمها تنظيم «داعش» الإرهابي»، من بينها هجوم على قاعة للحفلات في مدينة أقجة وذلك بعد يوم واحد من إعلان المتحدث باسم حكومة تصريف الأعمال في أفغانستانو أنه تمّ تكليف القوات الخاصة التابعة لحركة طالبان بمهمة تعقب إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية.
من ناحية أخرى، نقلت مصادر إعلامية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن مسؤولين دوليين يخطّطون لنقل الأموال جوا إلى المحتاجين في أفغانستان، مع تجنب تمويل حكومة طالبان.
كما أوضحت ذات المصادر، أن دولا مانحة تريد تأسيس صندوق للإعتمادات المالية للمساعدة في دفع الرواتب والإبقاء على المدارس والمستشفيات مفتوحة.
وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي، إنه إذا انهار ذلك البلد فسيتم دفع ثمن باهظ، ولا أحد يريد المسارعة في الاعتراف بطالبان، لكن هناك حاجة للتعامل معها.
وفي ذات السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي أن مطالبة المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة للتكتل باستقبال 42 ألفا و500 لاجئ أفغاني على مدى 5 سنوات يمكن تحقيقها، رغم أن أي قرار بهذا الشأن يعود إلى الدول الأعضاء.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بشأن الوضع في أفغانستان.