قال الرّئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إن التهديدات الإرهابية لا تزال قائمة. وأضاف الغزواني، في تصريحات لصحيفة «لوبنيون» الفرنسية: «لقد قمنا مؤخرًا بتفكيك الخلايا النّائمة مرة أخرى، وربما لن تكون الأخيرة.
أكّد الغزواني يقول: «يشكِّل أمن المنطقة مصدر قلق، لا سيما في مالي، فعندما لا يكون أداء أحد بلداننا جيدًا، من المحتمل أن يعاني الآخرون وهناك تحديات أمنية جماعية وتنموية يجب مواجهتها في إطار تحالف مجموعة دول الساحل الخمس التي تضم بالإضافة إلى موريتانيا كلًا من مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو».
وقال: «لقد عملنا منذ عدة سنوات على نزع التطرف عن الأشخاص الذين ضلوا في المعارك الدينية الباطلة، وجلبنا العلماء لنجعل الإرهابيّين في السجن يفهمون أن الطريق الذي سلكوه لم يكن طريق الإسلام الحقيقي. الكثير منهم تابوا الآن وتمكّنوا من استئناف حياتهم الطبيعية. نحن نركّز بشكل خاص على الوقاية لمنع الشباب من الانجراف إلى مغامرات الجماعات الإرهابية.