أكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أن الوضع في الصحراء الغربية تدهور بشكل كبير بعد استئناف الحرب اثر خرق المغرب لوقف إطلاق النار.
قال أنطونيو غوتيريش في تقريره السنوي الذي سلمه لأعضاء مجلس الأمن أن «استئناف الحرب بين المغرب وجبهة البوليساريو انتكاسة كبيرة لتحقيق حل سياسي».
وحذر الأمين العام الأممي من خطورة الوضع حيث أن المؤشرات توحي بالتصعيد مع استمرار الأعمال العدائية»، لذلك دعا إلى تهدئة الوضع والوقف الفوري للأعمال العدائية».
وقال الأمين العام الأممي إن الطرفين-المغرب وجبهة البوليساريو يجب أن يتفقا على تعيين مبعوث للأمم المتحدة لاستئناف الحوار السياسي بشأن الصحراء الغربية.
وأشار غوتيريش في تقريره إلى أنه في نوفمبر 2020، أعلنت البوليساريو أنها لم تعد تشعر بالالتزام بوقف إطلاق النار.
وأكدت الرئاسة الكينية أن القضية الصحراوية ستكون حاضرة بقوة من خلال برمجة ثلاث جلسات لمجلس الأمن، حيث يتعلق الأمر بجلسة سيعقدها المجلس يوم 11 أكتوبر مع البلدان المساهمة بقوات عسكرية وبأفراد شرطة في بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية حيث سيستمع لإحاطات يقدمها على التوالي الممثل الخاص للامين العام الأممي ألكسندر إيفانكو، وإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام.
ويعقد مجلس الأمن الدولي يوم 13 أكتوبر جلسة مغلقة لمناقشة التطورات في الصحراء الغربية وتقديم مقترحات بشأن مشروع القرار الذي سيعرض للتصويت يوم 27 أكتوبر.
وتأتي مناقشات مجلس الأمن الدولي هذا العام في ظل تطورات جديرة بالمتابعة حيث يتعلق الأمر باستئناف الحرب في الصحراء الغربية وما أحدثته من تداعيات على المستويين الإقليمي والدولي.